-->

متابعة

الاسم العلم 

https://www.mr-alihamoud.com/2020/06/blog-post.html


تعريفُ العَلم : 

العلم هو :  اسم  يدل على مسماه بذاته ، ولايحتاج إلى قرينة لتدل عليه ، ويكون لإنسان ، مثل :( عمر ) ، أو حيوان ، مثل : (  القصواء ) ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو مكان ، مثل : مكة .
أو العلم هو : الاسم الذي يعين مسماه تعيينا مطلقا ، أي بلا قيد ، أي بدون قرينة ، ويتميز به عن غيره .
مثل : جعفر : اسم إنسان ، فاطمة : اسم امرأة  ، قرن : اسم قبيلة ، عدن : اسم مكان ، هيلة : اسم شاه ، لاحق : اسم فرس 

ينقسم العلم إلى أقسام مختلفة لاعتبارات مختلفة منها :

أولا : باعتبار تشخيص المعنى إلى:  اسم علم شخص  ، واسم علم جنس .

ينقسم العلم باعتبار تشخيص معناه إلى علم شخص وعلم جنس

اسم علم شخص  :

علم الشخص : هو كل علم يدل على واحد بعينه ، أي : مشخص بعينه لا يشاركه فيه غيره ، ويُسمى به العقلاء ، ولا يحتاج إلى قرينة . مثل : علي ، محمد ، عائشة ، وما يؤلف من الحيوانات ، أي الحيوانات الأليفة ، مثل : لاحق : اسم فرس ، أوأسماء البلاد ، مثل : مكة.

وحكمه :

  • حكم معنوي :  أي يراد به واحدًا بعينه ، مثل : أحمد ، بيروت ، علي  ، فدلالته على معين بذاته كأسماء البشر أو غيرها من البلاد والمدن وغيرها ، التي لها اسم معين لا يطلق على غيرها.
  • حكم لفظي : والعلم لا يعرف بالألف واللام، ولا يضاف ويجوز الابتداء به ، أو مجيئه صاحب حال ، كما يمنع من الصرف ، لأن علميته كافية لتعريفه ، فلا نقول : محمدنا ، والعمرو .

اسم علم جنس :

علم الجنس : هو مثل علم الشخص في حكمه اللفظي فلا يضاف ولا تدخل عليه أل ، و هو : كل علم لايدل على واحد بعينه ، أي : وضع ليدل على بعض الأجناس التي لاتؤنس كالسباع والوحوش وما لايؤلف من الحيوانات ، أي الحيوانات الغير أليفة والمتوحشة ، مثل : اسامة : اسم للأسد ، وثعالة : اسم للثعلب ، أم عريط : اسم للعقرب .
أو هو : الموضوع لجنس بعينه أي ( هو اسم موضوع ليدل على شخص واحد وفي الحقيقة وضع ليدل على أعداد كثيرة ) مثل : أبو الحارث : علم جنس يطلق على كل أسد ، وأم عامر : يطلق على أنثى الضبع  ، وله نفس أحكام  العلم الشخصي .

ثاينا :  باعتبار الأصالة في الاستعمال إلى علم مرتجل وعلم منقول : 

ينقسم العلم باعتبارأصله ووضعه إلى العلم المنقول و العلم المرتجل :

أولا : اسم علم منقول :

العلم المنقول : هو ما نقل من شيء سبق استعماله فيه قبل العلمية  ، أو هو : ماسبق استعماله في غير العلمية ، ثم نقل إلى العلمية بعد ذلك ، مثل : ماجد ، وحامد ، وفاضل ، وسالم ، وعابد ، وثور ، وحجر ، وأسد .
فبعضها منقول عن صفات مثل : سعيد ، وحارث ، محمود ، أكرم ، مفتاح  ، وبعضها منقول عن اسم جنس ، مثل : أسد ، وغزال  ، وبعضها منقول عن مصدر ، مثل : سعد ، وفضل ، وقد يكون النقل عن الفعل فقط ، مثل : أشرف ، وقد يكون النقل عن جملة اسمية ، مثل : ماشاء الله ، أو جملة فعلية ، مثل : فتح الله .
ويعرب العلم المنقول عن جملة على الحكاية ، ويعرب كله إعرابا تقديريًا منع من ظهورها الحكاية حسب موقعه في الجملة

وإذا نقل اسم العلم من لفظ مبدوء بهمزة وصل، تتغير الهمزة إلى قطع بعد النقل نحو: اعتدال، وانتصار، وابتسام ، فتصير إعتدال، وإنتصار، وإبتسام 

ثانيا : اسم علم مرتجل :

العلم المرتجل : هو ما وضع من أسماء الأعلام من أول الأمر علَمًا، ولم يستعمل قبل ذلك في غير العلمية.
أو هو : ما استعمل في العلمية من أول أمره ولم يسبق له استعمال في غيرها ،  مثل : سعاد ، وحمدان ، وعمر ، بيروت ، إسماعيل .

وينقسم إلى قسمين:

المرتجل القياسي :

العلم المرتجل القياسي : هو العلم الموضوع من أول الأمر علَما، ولم يستعمل قبل ذلك في غير العلمية ، مثل  : عمران ، فهو قياسي لوجود مثيل له عند العرب .

المرتجل الشاذ: 

العلم المرتجل الشاذ : وهو ما وضع علَمًا من أول الأمر، ولكن لا نظير له في كلام العرب يقاس عليه ، مثل : مريم .

ثالثا : ينقسم العلم باعتبار الإفراد والتركيب إلى :

ينقسم العلم بحسب لفظه إلى العلم المفرد والعلم المركب

اسم العلم المفرد :

العلم المفرد : هو ما ليس مركبا ، ويتكون من كلمة واحدة وهو معرب ، مثل : أحمد ، محمد ، علي ، فاطمة .

اسم العلم المركب :

العلم المركب : هو اسم العلم المكون من كلمتين فأكثر ، مثل : عبد الرحمن ، حضرموت ، عبد الله .

وينقسم العلم المركب إلى ثلاثة أنواع:

1-المركب الإضافي :

العلم المركب الإضافي هو : ما يتركب من مضاف ومضاف إليه ، مثل : عبد الله ، وعبد الرحمن ، وذو النون ، أبو بكر، وأبو عبيدة . ويعرب الجزء الأول حسب موقعه في الجملة ، ويجر الاسم الثاني منه بالإضافة دائمًا.

2- المركب المزجي :

العلم المركب المزجي هو:  ماتركب من كلمتين امتزجتا حتى أصبحتا كلمة واحدة . أو هو مكون من اسمين امتزجا معًا حتى صارا كلمة واحدة، مثل : حضرموت ، وبعلبك ، ومعد يكرب ، وسيبويه ، ويكون ممنوعا من الصرف .
إعرابه :
فإذا كان مختومًا بويه ، مثل : سيبويه : يبنى على الكسر في محل رفع أو نصب أو جر ، وإن كان مختومًا بغير ذلك ، مثل : بعلبك : يعرب إعراب الممنوع من الصرف .
ويجوز أن يعرب : مبني على فتح الجزءين تشبيها له بالأعداد المركبة . انظر درس : التمييز ، تمييز العدد ، ( هنــــــا.

3- المركب الإسنادي :

العلم المركب الإسنادي : هو ما تركب من جملة ، وكان في الأصل جملة فعلية أو جملة اسمية ، مثل : جاد الحق ، وتأبط شرًا، وسيف الدولة . وحكمه أن يبقى على حاله قبل العلمية ، فلا يدخله أي تغيير، لا في ترتيب الحروف ، ولا في ضبطها ، ويعرب على الحكاية ، ويعرب كله إعرابا تقديريا منع من ظهورها الحكاية حسب موقعه في الجملة .مثل : تأبط شرًا شاعر جاهلي
تأبط شرًا : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية ......... وهكذا في جميع مواقعه الإعرابية .

رابعا : ينقسم العلم باعتبار دلالته ومعناه إلى: 

يتقسم العلم باعتبار معناه إلى : اسم ، كنية ، لقب :

الاسم :

الاسم : هو كل اسم علم وضع للدلالة على ذات معينة ، وليس بكنية ، ولا لقب ، سواء أكان مفردًا، أو مركبًا ، وليست فيه دلالة على المدح  أو الذم ، مثل : حسن ، وأحمد ، وفاطمة ، وعلياء ، ويوسف .

اللقب :

اللقب هو : كل ما أطلق على العلم لمدح مسماه ، أو ذمه ، مثل : الرشيد ، والمأمون ، والصديق ، الفاروق  ، الحطيئة ، السفاح .

الكنية :

الكنية هي : ما كان في صدره كلمة أب ، أو أم .....، أو هو علم مركب تركيبًا إضافيًا، وجب أن يبدأ بــ : أب ، وأم ، وابن ، وبنت .... إلخ ،  مثل : أبو بكر ، وأم يوسف ، وابن الوليد ، وبنت الصديق .
وممكن أن يتقدم الا سم على اللقب والكنية ، فنقول : هارون الرشيد ،  وتتقدم الكنية على الاسم واللقب ، فنقول : أبو حفص عمر ابن الخطاب ، أما اللقب لايتقدم على الاسم ، قلا نقول : الرشيد هارون .

إعراب اللقب مع الاسم :

1- الإضافة إذا كانا مفردين : 
أي : إضافة الاسم المفرد إلى اللقب المفرد ، فيعرب اللقب : مضافًا إليه ، مثل : محمدٌ شريفٍ حاكم عادل ، فنعرب شريف : مضاف إليه دائما .

2- وإذا كانا مركبين : 
  • يعرب اللقب بدلا أو عطف بيان  : مثل : عبد الله أنف الناقة  رجل كريم ، فأنف الناقة : بدلا أو عطف بيان مرفوع .
  • أويعرب اللقب خبرًا لمبتدأ محذوف تقديره هو :  فأنف الناقة : خبر لمبتدأ مرفوع تقديره هو 
  • أو يعرب اللقب مفعولا به لفعل محذوف تقديره أعني :  فأنف الناقة : مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني . 

الدرس القادم 

أسرار الأسماء الستة ، ( هنـــــــــــــــا )

هذا والله أعلى وأعلم 

تمت بحمد الله تعالى
إن أعجبتكم المدونة واستفدتم منها ، فلا تبخلوا علينا بنشرها ومشاركتها مع أصدقائكم ، لتعم الفائدة

Mr Hamoud

Mr Hamoud
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع Mr Hamoud .

جديد قسم : قواعد نحوية