لمن تكون السيطرة؟!
موضوع يهم النساء :
من يسيطر على الآخر؟، ومن تكون له الغلبة؟ ، ومن سيكون الآمر الناهي في البيت؟ ، وكأنها حرب ضروس يخوضها الطرفان ؛ لإثبات قدرة وقوة الطرف الآخر، إنها ليست كذلك ، إنها المودة والرحمة والقوامة ياسادة .
![]() |
https://www.mr-alihamoud.com/2020/06/blog-post_29.html |
معاقبة الزوج لزوجته ومعاقبة الزوجة لزوجها :
أولا: يجب أن نعرف: أن كلمة العقاب تقتضي السيطرة، ولا سيطرة للمرأة على الرجل، حتى لو وافقا على ذلك ، أي لهم مطلق الحرية أثناء الزواج أن يتفقا على أي شيء، كأن تكون العصمة بيدها؛ لتطلق نفسها وقتما تريد أو غير ذلك .
ومعنى أن العصمة بيدها:
ومعنى أن العصمة بيدها:
أن المرأة تستطيع تطليق نفسها وقتما أرادت . وهذا مفسدة ، ولكن إن ارتضى الزوج ذلك؛ فليتحمل نتيجة ذلك ، لذلك وضع في قسيمة الزواج بند للاشتراط ، فكل من الطرفين يستطيع أن يشترط على الآخر ما يريد قبل عقد القران ، مالم يخالف شرع الله .
فوجب التشاور والتحاور والاتفاق على كل شيء قبل الشروع في الزواج ، والاتفاق على ما يجب ومالايجب من الطرفين .
فوجب التشاور والتحاور والاتفاق على كل شيء قبل الشروع في الزواج ، والاتفاق على ما يجب ومالايجب من الطرفين .
إذن مالحكمة في ألا تكون للمرأة السيطرة على الرجل ، أو لها الحكم عليه :
إن الحق سبحانه وتعالى يريد أن المرأة حينما تدخل على زواج ، ترى أن ليس لها حق عند زوجها أبدا.
فلا تدخل إلا على من يتحمل هذه الأمانة .
فالصعوبة هنا لتوعية المرأة ؛ حتى لاتدخل إلا على ذي دين وتحسن الاختيار .
فإذا دخلت فليكن دحولها على ذي دين ، لتكون له السيطرة عليها ، فإن أحبها أكرمها ، وإن كرهها لايظلمها .
أي : أن الحكمة من تصعيب مسألة السيطرة ؛ للتدقيق في الاختيار في الزوج وفيمن ستعاشره وتعيش معه حياتها كلها .
لذلك يجب عليك أيتها المرأة قبل الدخول في الزواج أن تدققي وتحسني الاختيار فيمن يكون له الولاية عليك .
ويكون العقاب كما قيل في القرآن الكريم :" فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلاتبغوا عليهن سبيلا " ( سورة البقرة).
وبدأ بالموعظة الحسنة للإصلاح ، فإن لم ينصلح حالها ؛ فليكن الهجر في المضاجع ، فإن لم ينصلح حالها ؛ فليكن الضرب غير المبرح وغيرالمؤذي والبعيد عن الوجه ، بل يكون بالوخز الخفيف باليد أو السواك ، وختم به وجعله آخر شيء يلجأ إليه الرجل ، وذلك بعد استنفاذ كل السبل والطرق السلمية .
فالصعوبة هنا لتوعية المرأة ؛ حتى لاتدخل إلا على ذي دين وتحسن الاختيار .
فإذا دخلت فليكن دحولها على ذي دين ، لتكون له السيطرة عليها ، فإن أحبها أكرمها ، وإن كرهها لايظلمها .
أي : أن الحكمة من تصعيب مسألة السيطرة ؛ للتدقيق في الاختيار في الزوج وفيمن ستعاشره وتعيش معه حياتها كلها .
وهنا وجب التنويه إلى :
أنه لاعقاب للمرأة على الرجل؛ لأنها ليس لها السيطرة على الرجل .لذلك يجب عليك أيتها المرأة قبل الدخول في الزواج أن تدققي وتحسني الاختيار فيمن يكون له الولاية عليك .
ويكون العقاب كما قيل في القرآن الكريم :" فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلاتبغوا عليهن سبيلا " ( سورة البقرة).
وبدأ بالموعظة الحسنة للإصلاح ، فإن لم ينصلح حالها ؛ فليكن الهجر في المضاجع ، فإن لم ينصلح حالها ؛ فليكن الضرب غير المبرح وغيرالمؤذي والبعيد عن الوجه ، بل يكون بالوخز الخفيف باليد أو السواك ، وختم به وجعله آخر شيء يلجأ إليه الرجل ، وذلك بعد استنفاذ كل السبل والطرق السلمية .
الغرض من العقاب هو:
الغرض من عقاب الرجل للمرأة: هو الإصلاح وحسن التوجيه ، وأن تعرف المرأة أنها مخطئة ، لا أن نقتلها أونؤذي جسدها، وكل مانرى هذه الأيام من أفعال يبرأ منها الدين وجميع الشرائع السماوية .فعلينا أن نتبع ديننا ؛ لنسعد في دنيانا وآخرتنا ، فأنت لاتعلم أين الخير.
فالخير فيما اختاره الله عز وجل
قال تعالى : " وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويحعل الله فيه خيرا كثيرا " .
تعليقات: 0
إرسال تعليق