النثر وفنونه ( 1 )
المقــــــــــــــــــــال
![]() |
https://www.mr-alihamoud.com/2020/08/Literature-of-the-article.html |
س : ما مفهوم المقال لغة واصطلاحا ؟
المقال لغة :
المقال لغة هو : القول أو الكلام أو كل لفظ قال به اللسان تاما أو ناقصا ، ويكون مذكرا ( مقال ) ، أو مؤنثا ( مقالة ) .المقال اصطلاحا :
المقال اصطلاحا هو : بحث قصير ( قطعة نثرية ) في العلم ، أو الأدب ، أو السياسة ، أو الاجتماع ، محدودة الطول والموضوع ينشر في صحيفة أو مجلة .أو هو : فن أدبي وضع في قالب نثري ، يعرض فيه موضوع ما عرضا منطقيا مترابطا ، يوضح فكرة الكاتب ثم ينقلها إلى القارئ بصورة مؤثرة .
أو هو : نوع من أنواع الكتابة النثرية ، يدور حول فكرة واحدة ، يعبر عنوجهة نظر معينة ؛ للإقناع أو التوضيح ، معتدل الطول ، سلس واضح اللغة والأسلوب ، مشوق .
س : اذكر مراحل تطور المقال ، مبينا أثر الصحافة على تطور المقال .
مراحل تطور المقال : عُرف المقال قبل اختراع الطباعة بقرون طويلة ، وكان عند بعض الأدباء قالبا فنيا منذ عصر اليونان ، ولكنه ارتبط في العصر الحديث بالصحافة .لم تؤثر الصحافة في نشأته ولكنها أثرت تطوره والوصول به إلى الدقة والتركيز وحسن والعرض ، وسلامة اللغة ، وسلاسة الصياغة والأسلوب .
س : ما مجالات المقال ؟
س : تنوعت وتعددت مجالات المقال ، وضح ذلك .
تعددت مجالات المقال باختلاف وجهات نظر أصحابها إلى مقالات : اجتماعية ، وسياسية ، وأدبية ، وثقافية ، واقتصادية .س : تنوعت وتعددت وسائل نشر المقال ، وضح ذلك .
تعددت وسائل نشر المقال في المجلات والصحف .
س : تنوعت أساليب المقال ، وضح ذلك .
تنوعت أساليب المقال بين العلمي والأدبي ، والعلمي المتأدب .س : كيف تأثر المقال بظروف العصر السائدة في المجتمع ؟
- استجاب المقال لظروف العصر السائدة في المجتمع ، فكثرت المقالات السياسية مع الصراع السياسي .
- وكثرت المقالات الاجتماعية ، مع الحاجة للإصلاح الاجتماعي ، فالصحف تعرض لمشكلات المجتمع وتقدم علاجا لها معبرة عن آمال المجتمع وآلامه .
س : وضح دور الصحافة في نهضة المقال ، مع ذكر أمثلة لأبرز الكتاب الذين نهضوا به .
دور الصحافة في نهضة المقال : كان للصحافة دور كبير في نهضة المقال ، حيث برع كثير من الكتاب في كتابة المقال في الصحف ، مثل : طه حسين في " حديث الأربعاء ، العقاد في كتابه " الفصول " ، أحمد أمين في " فيض الخاطر " ، المازني في " حصاد الهشيم " ، محمد مندور في " نماذج بشرية " ، مصطفى صادق الرافعي في " وحي القلم " .س : كيف أثرت الصحافة عن طريق المقال في اللغة ؟
دفعت إلى الوضوح والتركيز وسلامة اللغة .س : ظهر جيل من الأدباء جمع بين الثقافة الأصيلة والثقافة الأجنبيه ، اذكره ، وإلام قصد ؟
طه حسين ، العقاد ، أحمد لطفي السيد ، المازني ، محمد حسين هيكل ، مصطفى صادق الرافعي .وقد ارتفعوا بالمقال وقصدوا : التحليل ، ودقة التعبير في عبارة سليمة ، ووضوح الفكرة .
س : فيم يتفاوت كتاب المقال ؟
يتفاوتون من ناحية :العمق والسطحية ، الفكر الخصب أو الأفق الضيق ، الميل إلى الإيجاز أو الإطناب ، امتلاك المقدرة اللغوية .
س : اذكر أنواع المقال من حيث الشكل ( الحجم ) . وما خصائص كل نوع منها مع التمثيل ؟
أنواع المقال :
1- المقال القصير :
ويسمى بالخاطرة أو العمود الصحفي ، وهو يتناول فكرة واحدة ، ويعرض لجوانب اجتماعية ، وسياسية ، ودينية ، واقتصادية ، يعرضها الكاتب بطريقة مركزة وشائقة بأسلوب واضح وعبارات سهله ، وأحياناً يختار الكاتب عنوانا ثابتا لمجموعة مقالاته ، مثل : ( فكرة ) لمصطفى أمين ، ( ومجرد رأى ) لصلاح منتصر ، ( ومواقف ) لأنيس منصور .2- المقال الطويل :
يتراوح ما بين صفحتين إلى عشر صفحات ، ويتناول موضوعاً ما يعرضه الكاتب عرضاً شائقا بلغة سهلة واضحة معتمدا على عنصري الإقناع والإمتاع ، مثل كتابات : المازني ، طه حسين ، وأحمد أمين .
س : اذكر أنواع المقال من حيث المضمون . وما خصائص كل نوع منها مع التمثيل ؟
س : عرف بكل من ( المقال التصويري , النزالي , الفلسفي ) مع التمثيل .
المقال التصويري :
هو: يتناول رسم صورة قلمية لشخصية ما يبرز فيها محاسنها وعيوبها ، مثل مقالات الشيخ عبد العزيز البشرى التي نشرها في مجلة السياسة الأسبوعية وتناول رسم صورا قلمية لعدد من الشخصيات المصرية بأسلوب يجمع بين الدعاية وصدق النظرة ، وجمعت في كتاب بعنوان " المرآة " .المقال النزالى :
وهو الذي يمثل المعارك الفكرية والأدبية بين الأدباء والمفكرين ، مثل المعارك التي دارت بين الرافعي والعقاد على صفحات مجلة الرسالة ونشر الرافعي بعضها في مجلة الشروق تحت عنوان (على السفود) . ومثل مقالات طه حسين فى كتابه (حديث الأربعاء)التي دعا فيها إلى التجديد وهاجم أنصار القديم المتجمدين .المقال الفلسفي :
ظهر كفن قائم بذاته لا كجزء من التحرير الصحفي ، كما في مقالات الدكتور زكى نجيب محمود .س : اذكر أنواع المقال من حيث الأسلوب . وما خصائص كل نوع منها مع التمثيل ؟
مقال يكتب بأسلوب أدبي :
حيث يتم مزج الفكر بالإحساس واستخدام الخيال ، حيث يتألق الكاتب في اختيار عباراته وجمال أسلوبه ، كما في مقالات أحمد حسن الزيات الأسبوعية في مجلة الرسالة و التي جمعها في كتابه ( وحي الرسالة ) بأجزائه الأربعة .مقال يكتب بالأسلوب الأدبي العلمي المتأدب :
يتميز هذا بالدقة والموضوعية في صياغة الجمل ، حيث يعتمد الكاتب على إبراز الحقائق في صورة جذابة ، كما في مقالات ( د . أحمد زكي ) .
س : وضح الخصائص العامة للمقال .
س : ما أبرز خصائص المقال ؟
• الوحدة المكتملة : المقال وحدة فنية متكاملة تتعاون وتترابط فيها الفكر .• الإقــناع عن طريق سلامة الفكر ووضوحها ودقتها وسوق الأدلة الخطابية .
• العرض الشائق الذي يشد القارئ عن طريق إقناعه والتأثير فيه .
• الـقــصــر ، المقال قطعة أدبية لا تتجاوز بضع صفحات.
• الــنـثريــة ، لا الشعرية ؛ المقال أحد فنون النثر وليس شعرا ، ويغلب عليه التفكير ، وإن كان فيه خيال فهو لخدمة الفكرة .
• الــذاتــية ، أي ذاتية الكاتب ، فتظهر في المقال شخصية الأديب وآراؤه وعاطفته من خلال كلماته .
• تنوع الأسلوب ، فيختلف باختلاف طبيعة الموضوع و شخصية الكاتب ووسيلة النشر .
• وضوح الأسلوب وقوته وجماله ، بحيث تصل الفكرة إلى القارئ ؛ لأن الهدف من المقال إبلاغ الرأي للقارئ والتأثير فيه ويتحقق بالبعد عن الغريب من الألفاظ وتجنب الكنايات والاستعارات والمجازات البعيدة والبعد عن الابتذال في المعاني.
• تراكيب قوية وألفاظ ملائمة وأساليب جميلة دون تكلف ، بالبعد عن تنافر الحروف وغرابة الألفاظ والتطويل والحشو في الجمل.
• التقريرية والمباشرة والوضوح .
• الخطابية أحيانا ، والقصصية أحيانا أخرى .
س . ما السمات الأسلوبية التي تشترك فيها جميع المقالات ؟
• تنوع الأسلوب ، فيختلف باختلاف طبيعة الموضوع و شخصية الكاتب ووسيلة النشر .• وضوح الأسلوب وقوته وجماله ، بحيث تصل الفكرة إلى القارئ ؛ لأن الهدف من المقال إبلاغ الرأي للقارئ والتأثير فيه ويتحقق بالبعد عن الغريب من الألفاظ وتجنب الكنايات والاستعارات والمجازات البعيدة والبعد عن الابتذال في المعاني.
• تراكيب قوية وألفاظ ملائمة وأساليب جميلة دون تكلف ، بالبعد عن تنافر الحروف وغرابة الألفاظ والتطويل والحشو في الجمل.
• التقريرية والمباشرة والوضوح .
• الخطابية أحيانا ، والقصصية أحيانا أخرى .
تعليقات: 0
إرسال تعليق