-->

متابعة

 التمييز 

 تمييز العدد 


التمييز ، تمييز العدد
https://www.mr-alihamoud.com/2021/01/altmyyz-tmyyz-the-numbers.html


تحدثنا في الدرس السابق عن التمييز وتعرفنا على أن :  التمييز يسمى مفسرًا وتفسيرًا ، ومبينًا ، ومميزًا ، وتمييزًا .
التمييز : اسم نكرة فضلة ، متضمن معنى ( من ) ، يوضح ويزيل إبهام  كلمة قبلة ، وهو :( تمييز الذات ، أو المفرد ) ، أو يفصل معنى مجملاً  ، وهو :( تمييز النسبة ، أو الجملة ) ، ويسمى الاسم الذي أزال الغموض تمييزًا ، ويسمى الذي زال غموضه مميزًا  . 
مثل : ( اشتريت عشرين قلمًا ) ،  ( ازداد علي علمًا ) ،  انظر درس : التمييز ، تمييز الذات ، تمييزالنسبة ، ( هنــــــــــــــــا ) .

ويخطئ كثير من الطلاب والكتَّاب في استعمال العدد ، وفيما يلي بيان موجز به وبطريقة إعرابه : 

تعريف العدد : 

كل مادل على عدد : سواء أكان هذا العدد صريحًا ، ( أي : معروف الكمية  ) ، مثل : واحد ، أربعة ، عشرة ، مئة ........ إلخ ، أم كان مبهمًا ، ( أي : غير محدد الكمية   ) ، مثل : كم ، كذا ، كأين ، بضع ، نيف ........ إلخ .

وينقسم العدد إلى : 

تنويه :

يمكن أن نسمى  ألفاظ العقود أعدادًا مفردة ، كما يمكن أن نسمي الأعداد من ( 1 : 10 ) أعدادًا مفردة أيضًا   .

تمييز العدد :

وهو اسم نكرة يأتي بعد اسم مبهم ( العدد ) ، ليزيل  إبهامه ، مثل : اشتريت ثلاث قصص . فـ ( ثلاث ) عدد و( قصص ) معدود .
 ويتضح تمييز العدد فيما يلي : 

العددان ( 1 ، 2 ) :

لا يستعمل العرب هذين العددين ، إذ يكتفي بالمفرد والمثنى منهما للدلالة عليهما ، فلا نقول : جاء واحد رجل ، ولا نقول : جاء اثنا رجل ، ولكنهما يستعملان عددًا مؤخرًا للوصف  ، ويستعملان مع العدد المركب ( 11 : 12 ) ، ومعطوفًا عليه في الأعداد ( 21 : 99 ) . 
 وهما عددان لا تمييز لهما  ، فنقول : قرأت قصة ، و اشتريت كتابين .

إعراب العدد : إذا ذكرا  بعد المعدود يعربان نعتًا  ، ويطابقانه تذكيرًا وتأنيثًا ، أي : يوافقان المعدود في التذكير والتأنيث دائمًا ، فنقول في المذكر : واحد واثنان ، وفي المؤنث : واحدة واثنتان ، فإذا قلنا :  قرأت قصة واحدةً  ، و اشتريت كتابين اثنين  ، نعرب العدد : نعتًا  للمعدود فــ ( واحدة ، اثنين ) تعربان : نعتًا  للمعدود قبلهما .

تنويه في العددين ( 1 ، 2 ) :

  • لا يستعملان مضافًا إلى مفرد كما قلنا ، فلا يُقال : واحد رجلٍ ، أو واحدة بنتٍ .
  • يستعمل العدد  ( 1 ) مركبًا مع الــ ( 10 )  بصيغة  ( أحد ) و ( إحدى ) فقط ، فنقول : أحد عشَر ، إحدى عشْرة .
  • ويستعمل العدد ( 2 ) معها بالتوافق كما سنبين في العددين ( 11 - 12 ) ، مثل : اثنا عشَر ، اثنتا عشْرة  .
  • يستعمل معطوفًا عليه مع ألفاظ العقود  كما سنبين ، فنقول : واحد وعشرون أو  حادي وعشرون ، و واحدة وعشرون أو حادية وعشرون أو إحدى وعشرون ، ونقول : اثنان وعشرون ، واثنتان وعشرون أو ثنتان وعشرون .

الأعداد من ( 3 : 10 ) :

تمييزها : لابد أن يكون جمعًا مجرورًا بالإضافة ( يعرب : مضافًا إليه لا تمييزًا كما هو مشهور ؛ لأن التمييز مصطلح نحوي يكون اسمًا منصوبًا فقط )  ، مثل :  قرأت سبعَ قصصٍ ، وعشَرة كتبٍ  .
  • وتُخالف المعدود تذكيرًا وتأنيثًا ، فإذا كان المعدود مذكرًا كان العدد مؤنثًا ، وإن كان المعدود مؤنثًا كان العدد مذكرًا ، ويكون ذلك الحكم ( تُخالف المعدود تذكيرًا وتأنيثًا  ) مصاحبًا لها وهي أعداد مفردة أو أعداد مركبة ، مثل : حضر ثلاثة عشر طالبًا .
وتُعرب الأعداد حسب موقعها في الجملة : فـ ( سبعَ ، عشرةَ ) : مفعول به ، ويُعرب التمييز ( قصصٍ ، كتبٍ ) : مضاف إليه مجرور .

تنويه :

  • هذا العدد - كما قلنا - يُخالف المعدود تذكيرًا وتأنيثًا ، ولمعرفة أصل التمييز مذكرًا أم مؤنثًا  بنأتي بمفرده  دائمًا ، فنقول : هذه ستة جنيهات ، فالعدد ( ستة )  مؤنث وكلمة ( جنيهات ) مؤنثة ؛ فهي : جمع مؤنث سالم ، ولكن مفردها ( جنيه ) وهو مذكر ، إذن فالتمييز مذكر ؛ لذك جعلنا العدد مؤنثًا ، وهكذا نقول : سبع ليال  ، فمفردها ليلة ، تسعة أودية ، فمفردها وادي ،  ثلاثة فتية ، فمفردها فتى
  • يلتحق بهذا النوع كلمة  ( بضع ) وهي تدل على عدد  لايقل عن ثلاثة ولا يزيد على تسعة وتستعمل استعمال العدد من ( 3 : 9 )  نفسه ، مثل : جاء بضعة رجال ، جاءت بضع بنات . انظر درس :  كنايات العدد ، كأين، كذا ، كيت ، بضع ، نيف  ،( هنا ). 

استعمال العدد ( 8 ) :

أ -  إن كان العدد ( 8 ) ( ثمانٍ ) عددًا مفردًا غير مضاف ، وكان المعدود مذكرًا بقيت ياؤه مع تأنيثه ، وأعرب إعراب الأسماء الصحيحة ، مثل : جاء ثمانية من الرجال ، رأيت ثمانية من الرجال ، مررت بثمانية من الرجال .

فإذا كان المعدود مؤنثًا ، وكان العدد مفردًا غير مضاف ومنونًا بالكسر ( ثمانٍ )  في حالتي الرفع والجر،  فالأكثر أن يعامل معاملة الاسم المنقوص ( بحذف الياء )  ، مثل : حضرت ثمانٍ من المعلمات  ، وسلمت على ثمانٍ من المعلمات .
  • وفي حالة النصب : تثبت الياء ، وتحذف التاء المربوطة ، مثل : رأيت ثماني من المعلمات  ، ويُعرب العدد حسب موقعه في الجملة . 
  • ويجوز في النصب أن يعامل معاملة الممنوع من الصرف .
ب - إذا كان العدد ( 8 ) ( ثمانٍ )  عددًا مضافًا ومذكرًا بسبب إضافته إلى تمييزه المؤنث ، فالأفصح إتيان الياء في آخره في جميع حالاته ، و يعرب إعراب الاسم المنقوص بتقدير الضمة والكسرة على الياء وتظهر الفتحة ، مثل : ثماني فتيات نجحن ، سمعت ثماني  فتيات ، استمعت إلى ثماني فتيات .
فإذا كان العدد ( 8 )  ( ثمانٍ ) عددًا مضافًا ومؤنثا بسبب إضافته إلى تمييزه المذكر  بقيت ياؤه وتاء التأنيث ، ويعرب إعراب الأسماء الصحيحة ، مثل : جاء ثمانية رجال ، رأيت ثمانية رجال ، أصغيت إلى ثمانية رجال .

العدد ( 10 ) مفردًا أو مركبًا : 

العدد  ( 10 ) له حالتان : 
  • إن كانت ( 10 ) مفردة  خالفت المعدود تذكيرًا وتأنيثًا ، فنقول : عشَرة رجال  ، و عشْر نسوة   ، وتفتح الشين إذا كان المعدود مذكرًا وتسكن الشين إذا كان المعدود مؤنثًا .
  • إن كانت ( 10 ) مركبًا  وافقت المعدود تذكيرًا وتأنيثًا دائمًا ، فنقول : سبعة عشَر رجال  ، و أربع عشْرة نسوة .

العددان ( 11 و 12 ) :

هذا العدد مركب من جزءين لا فاصل بينهما ، هما : العددان ( 1 ، 2 )  ثم العدد ( 10 ) ، ولابد أن يوافقا المعدود تذكيرًا أو تأنيثًا .
تمييزها : مفرد منصوب  دائمًا ، فهما يطابقان المعدود تذكيرًا أوتأنيثًا ، مثل :  حضر أحد عشَر طالبًا ، وكرمت اثنتي عشْرة طالبةً .

إعرابهما :

ويُعرب العدد ( 11 ) :  مبني على فتح الجزءين  في محل رفع أو نصب  أو جر ، مثل : حضر أحد عشر طالبًا ، فنعرب أحد عشر : فاعل مبني على فتح الجزءين في محل رفع  ، ونعرب طالبًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ........... وهكذا  .
ويُعرب العدد ( 12 )  الجزء الأول يعرب : إعراب المثنى  ، والجزء الثاني يعرب :  بدل نون المثنى مبني على الفتح ، مثل : كرمت اثنتي عشرة طالبةً ، فنعرب :
اثنتي : مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بالمثنى وحذفت النون للإضافة ، ونعرب عشرة  : بدل نون المثنى مبني على الفتح ، ونعرب  طالبًةً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة  .............. وهكذا . 

الأعداد من ( 13 : 19 ) :

هذا العدد مركب من جزءين لا فاصل بينهما ، وهما  الأعداد من ( 3 : 9 ) بالإضافة إلى العدد ( 10 ) ، الجزء الأول يكون مخالفًا للمعدود كأصله ، كما بينا في الأعداد من ( 3 : 10 ) ، و الجزء الثاني يكون موافقًا للمعدود ، ويبنى على فتح الجزءين .
تمييزها  : مفرد منصوب دائمًا ، مثل : حضر ثلاثة عشَر طالبًا  ، وشرحت الدرس إلى ست عشْرة طالبةً .

إعرابها : 

إعراب العدد من ( 13 : 19 ) :  يعرب  مبني على فتح الجزءين  في محل رفع أو نصب  أو جر ، مثل : حضر ثلاثة عشَر طالبًا  ، فنعرب ثلاثة عشر : فاعل مبني على فتح الجزءين في محل رفع  ، ونعرب طالبًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ........... وهكذا  . وشرحت الدرس إلى ست عشْرة طالبةً  ، فنعرب ست عشرة : مبني على فتح الجزءين في محل جر ، ونعرب طالبةً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ........... وهكذا  ..

ألفاظ العقود  ( 20 ، 30 ، ...... : 90  ) :

يسمى هذا العدد ألفاظ العقود ؛ لأن العقد عشرة ، وهو لايتغير تذكيرًا  ؛ فلا يصح أن يتصل بلفظها علامة تأنيث ، منعًا للتعارض ؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم فيلازمها - دائمًا -  علامتا جمع المذكر السالم سواء أكان معدودها مذكرًا أو مؤنثًا .
تمييزالعدد  : مفرد منصوب دائمًا ، وتأتي على صورة واحدة  ، مثل : حضر ثلاثون طالبًا ، ورأيت سبعين طالبةً ، وتُعرب  حسب موقعها في الجملة إعراب جمع المذكر السالم ، فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء . 
فنعرب ثلاثون : فاعل مرفوع بالواو ، ونعرب سبعين : مفعول به منصوب بالياء ، ونعرب طالبًا ، وطالبةً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ........... وهكذا  ...

الأعداد المعطوفة من ( 21  ، 22 ، 23 ، ...... : 99 ) :

ويشمل العدد من ( 20 ، 30 ، 40 ، ..... : 90 ) وما بينهما من عقود يكون معطوفا وقبله الأعداد من ( 1 : 9 ) معطوفًا عليه . 
فالعددين ( 1 ، 2 ) يوافقان المعدود  ، فنقول في التأنيث : إحدى وعشرون ، واثنتان وعشرون ، ونقول في التذكير : واحد وعشرون ، واثنان وعشرون  ، أما الأعداد ( 3 ، 9 ) تخالف المعدود ، وألفاظ العقود تأخذ حكمها في ألفاظ العقود. 
تمييزها  : مفرد منصوب ، مثل : نجح واحد وعشرون طالبًا  ، وكافأت ستة وأربعين طالبةً ، وسلمت على تسع وثلاثين طالبةً . .

إعرابها : 

إعراب العدد : يعرب  المعطوف عليه : حسب موقعه في الجملة .
ويعرب المعطوف  : إعراب جمع المذكر السالم .  
فنعرب نجح واحد وعشرون طالبًا  :  واحد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة   ،   و : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب  ،  عشرون : معطوف مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
فنعرب كافأت ستة وأربعين طالبةً :  ستة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة   ،   و : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب  ، أربعين : معطوف منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
ونعرب طالبًا ، وطالبةً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ........... وهكذا  ..
تمييزالعدد : مفرد منصوب ، مثل : حضر ثلاثة وعشرون طالبًا .

تنويه :

  • يعطف هذا العدد مع كلمة  ( بضع )  بنفس الأحكام السابقة ،  وتعرب الإعراب نفسه ، مثل : جاء بضعة وعشرون رجلًا ، رأيت بضع وعشرين بنتًا .
  • يعطف هذا العدد مع كلمة  ( نيف )  وهو عدد مبهم يدل على العدد من ( 1 : 9 )  وهو مذكر دائمًا ، وتعرب الإعراب نفسه ، مثل : جاء عشرون ونيف رجلًا ، رأيت ثلاثين ونيف بنتًا . وتعرب كلمة  نيف  : معطوف مرفوع بالضمة في المثال الأول ، ومعطوف منصوب بالفتحة في المثال الثاني . انظر درس :  كنايات العدد ، كأين، كذا ، كيت ، بضع ، نيف  ، ( هنــــا ) . 

الأعداد (100 و 1000 ) و مضاعفاتها :

هما من الأعداد المفردة التي تضاف إلى المفرد  ، وتضاف إلى الجمع قليل ، وهذا العدد لا يتغير  .
تمييزها : مفرد مجرور بالإضافة دائمًا ، ويعرب مضاف إليه ، وتأتي على صورة واحدة في المذكر والمؤنث ، مثل : معي مائة قلمٍ وألف كتابٍ
  • وعند تثنيتها تعرب إعراب المثنى ، مثل : كر مت مائتي عالمٍ  ، وحضر المباراة ألفا مشجعٍ .
  • وتُعرب الأعداد حسب موقعها في الجملة : فـ ( مئتي )  : مفعول به منصوب بالياء ، و ( ألفا ) : فاعل مرفوع بالألف ،  ويُعرب التمييز ( عالمٍ ، مشجعٍ ) : مضاف إليه مجرور .
إذا كان هذا العدد مذكورًا مع عدد آخر بالعطف ، فالمعدود يتبع العدد الأخير دائمًا، فنقول في 163 :  جاء مائة وثلاثة وستون طالبًا ، فكلمة طالبًا تمييز  ؛ لأنها جاءت بعد ستون .
تنويه : كلمة ( مائة ) أجاز مجمع اللغة العربية كتابتها بدون ألف أي تكتب هكذا : ( مئة ) . انظر درس : ثانيًا : الهمزة المتوسطة على الياء ، ( هنـــــــــــــــا

تذكير :

  1. العدد ( 10 ) مفردًا أو مركبًا : تفتح الشين إذا كان المعدود مذكرًا وتسكن الشين إذا كان المعدود مؤنثًا .
  2. إذا قدمت المعدود على العدد : يجوز لك أن تذكر العدد أوتؤنثه فنقول : جاء رجال تسع او تسعة  .
  3. لمعرفة أصل التمييز ( مذكرًا أم مؤنثًا ) : نأتي بمفرده فكلمة جنيهات جمع مؤنث سالم ، و مفردها جنيه
  4. ( 1 ، 2 ) في الأعداد ( المفردة  ، والمركبًة  ، والمعطوفة ) : توافق المعدود تذكيرًا وتأنيثًا .
  5. (من 3 : 9 ) في الأعداد ( المفردة ، والمركبًة  ، والمعطوفة ) : تُخالف المعدود تذكيرًا وتأنيثًا .

قراءة العدد :

يجوز قراءة العدد من اليمين إلى اليسار والعكس ، والأصح قراءته من اليمين  ، أي : من الآحاد إلى العشرات إلى المئات إلى الألوف : ويكون التمييز تابعًا لآخر عدد  تنتهي به . فمثلاً نقول  : مائة وسبعة عشر رجلاً  ،  أو سبعة عشر و مائة رجلٍ .
66414 بنت :  أربع عشرة وأربع مائة وست وستون ألف بنتٍ ، أو نقول :  ست وستون ألفًا وأربع مائة وأربع عشرة بنتًا .

الدرس القادم

 صياغة العدد على وزن فاعل ، تعريف العدد

( هنـــــــــــــــــــــا

هذا والله أعلى وأعلم

تمت بحمد الله تعالى . 

إن أعجبتكم المدونة واستفدتم منها فلا تبخلوا علينا بنشرها ومشاركتها مع أصدقائكم لتعم الفائدة . 
Mr Hamoud

Mr Hamoud
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع Mr Hamoud .

جديد قسم : قواعد نحوية

إرسال تعليق