الاختصاص
![]() |
https://www.mr-alihamoud.com/2022/08/alaikhtisas.html |
من الأساليب العربية الشائعة أسلوب الاختصاص، ففيه اسم منصوب يعربه النحاة ممنصوبًا على الاختصاص، ويعتبرونه نوعًا من المفعول به؛ لأن قبله فعلًا محذوفًا وجوبًا تقديره أخص.
تعريف الاختصاص:
الاختصاص: هو أن يتقدم ضمير ويأتي بعده اسم ظاهر مفسر له، منصوب بفعل محذوف وجوبًا تقديره ( أخص )، ويسمى الاسم الظاهر مختصًا بالحكم، مثل:
نحن المسلمين موحدون.
نحن: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
المسلمين: منصوب على الاختصاص، أو مفعول به منصوب وعلامة نصبة ؛الياء لأنه جمع مذكر سالم لفعل محذوف وجوبًا تقديره أخص، وفاعله ضمير مستتر وجوبًا.
موحدون: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مكر سالم.
الاسم المختص:
الاسم المختص: هو اسم ظاهر يأتي بعد ضمير المتكلم لبيان المراد منه، ويكون منصوبًا على الاختصاص بفعل محذوف وجوبًا تقديره أخص.
إعراب الاسم المختص:
إعراب الاسم المختص: أغلب مايكون استعمال الاسم المختص في جملة اسمية، يعرب الضمير فيها مبتدأ، ثم يوجد بعده الاسم الذي يوضح المراد من الضمير، ثم يوجد الخبر.
مثل: نحن المسلمين موحدون.
نحن: ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
المسلمين: منصوب على الاختصاص، أو مفعول به منصوب وعلامة نصبة ؛الياء لأنه جمع مذكر سالم لفعل محذوف وجوبًا تقديره أخص، وفاعله ضمير مستتر وجوبًا.
لماذا يأتي الاسم المختص بعد ضمير:
يأتي الاسم المختص بعد ضمير: يأتي بعد ضمير متكلم غالبًا، أو مخاطب أحيانًا، مثل: بك الله نرجو الفضل، فالله منصوب على الاختصاص، ويمتنع وجوده مع ضمير غائب.
ولما كان الضمير فيه شيء من الغموض والإبهام فإن هذا الاسم يوضحه ويبين المقصود منه، أي: يبين المخصوص الي نريده من الكلام، ومن ثم يفيد معنى القصد والتخصيص.
شروط الاسم المختص وحالاته:
للاختصاص أربعة شروط، أو حالات هي:
- أن يكون معرفًا بأل وهذا هو الغالب، مثل: نحن العرب أكرم الناس للضيف، نحن الموقعين على هذا نقر، أنا الطالب لا أهمل. فننصب ( العرب، الموقعين، الطالب ) مفعول به بفعل محذوف وجوبًا تقديره أخص، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل بعدها في محل رفع خبر المبتدأ نحن.
- أن يكون مضافًا إلى معرفة، مثل: نحن معاشر الأنبياء لانورث، نحن جنود الجيش ندافع عن الوطن، نحن شباب الآمة نبني الوطن. فننصب ( معاشر، جنود، شباب ) مفعول به بفعل محذوف وجوبًا تقديره أخص، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل بعدها في محل رفع خبر المبتدأ نحن.
- أن يكون علمًا، وهذا قليل، مثل: أنا عليًا أدافع عن الحق. فننصب ( عليًا ) مفعول به بفعل محذوف وجوبًا تقديره أخص، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل بعدها في محل رفع خبر المبتدأ أنا.
- أن يكون الاسم المختص كلمة ( أي، أية ) التي تلحقها (ها) التنبيه، على أن يليها اسم معرف بأل، مثل: أنا أيها العربي كريم، أنا أيها العبد محتاج إلى عفو ربي. فنعرب ( أي ) مفعول به مبني على الضم غي محل نصب بفعل محذوف وجوبًا تقديره أخص، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل بعدها في محل رفع خبر المبتدأ نحن.
الفرق بين النداء والاختصاص:
- النداء يكون بيا أو إحدى حروف النداء، دون الاختصاص فيشترط وجود ضمير المتكلم.
- لايكون النداء بأل، دون الاختصاص فإنه في إحدى حالاته أن يكون معرفًا بأل.
- النداء يكون في أول الكلام، دون الاختصاص فلايكون.
- النداء يكون علمًا ونكرة، دون الاختصاص فإنه يقل في العلم ويمتنع في النكرة.
وجه الشبه بين النداء والاختصاص:
وجه الشبه بين النداء والاختصاص:
- كل منهما منصوب بعامل محذوف وجوبًا.
- كل منهما يكون بأي أو أية مبني على الضم في محل نصب.
تعليقات: 0
إرسال تعليق